مشـاعر تكـتب في أرواحنــا..
وتقــرأ بوضــوح على ملامــح أحوالنــا..!!
وهـي على حـاليــن..
همــوم تلبسنــا ..
وهمــوم نلبسـهـا..
ويبقــى المكســي بها ذو بــال مشغــول..
لانه يعيش مهــدور (الهـم)..
وهدر الهـم عقـوبة لاتسقط إلا بخلع ذلك الجلباب القلق ..
والهموم التي تلبسنا .. لانملك قدرة نزعهـا ..
لذا فـ /بقأؤنا في جلبابها .. امر لامناص منه..!!
أمـا الهـموم التي نلبسهـا ..
فهي جلابيب نرتديها برغبتنا الكـامله ..
وننزعهـا برغبتنا الكامله ..
وهي جزء من طموحاتنا وتطلعاتنـا (همومنـا)على ..
ولاننـا نملك الخيـار في ما نلبس هنـا..
فمن المنطـق أن نفصّل (همومنـا)على مقاس مانحتاج ومانملك..
عندما تكون همومـك أكبر من إمكاناتك..
فأنت تطيــل أجــل عقوبة هدر همـك ..
وقد يقتـل هذا الهـدر طمـوحك ..
لانه ربمـا يباغتـك بـ / خنجـر الإحبـاط ..
وكـون الانسـان بطبـعه (ملـول). .
فإن بقـاءك في هم واحـد لفتـره طويله ..يضـخ لك الإحبـاط بـ (اورده) من مـلل
وحس ووجود لاشعوري بأنكـ (غير موجود) في هذه الحياه...ولا يعينك اصلا وجودك..او عدمك.
اختيـارك لهمومـك دليـل على أناقة طموحـك ..
والطمــوح الأنيق
.. يمقت البقـاء في جلباب واحد ..
ولانه يعيش التجدد فإنه يفصّل من خـام الهمــوم مستقبلاً جميلاً ..
ويؤكـد أنك تقرأ (الاحبـاط) معكــوساً كمتفائل (طـاب حالا) ..
بتأثير هذا الطمـوح الأنيق ..
وهذه سياســة الإنســان النـاجح ..\
لانك لايمكن أن تعيش (عارٍ) من الهمـوم ..
ولكنك تنجـح في أن تفصّل (همـومك) على (ق)دّك
"همـــــــــــسه"
قد تـــــــــقول عزيزي القارئ ان تفصل همك على قدكـ ..شيء او ضرب من الجنون ولكنكـ انت الوحيد الذي بيده ان يوسع مشكلته حتى تغرقه او يحصرها حتى يغرقها ويخفيها عن الوجود ...بأسلوب عقلاني ومنطقي لا يقبل النقد او النقاش.
وفرج الله همومكم وهموم المسلمين<!-- google_ad_section_start -->فصّل همو مك على قدّك<!-- google_ad_section_end -->